خلال 48 ساعة
هاتاي
اليوم الأول
يمكنكم بدء اليوم في شلالات حربية بإفطار مليء بالمربى المصنوعة من الجوز والحمضيات مع مُقبلات الإفطار وأنواع متعددة من الجبن المنفردة بها هاتاي، والزيتون اللذيذ، وزيت الزيتون الموجود في كل طبق على السفرة، كل ذلك مع الشاي الساخن. بعد الإفطار، ارتشفوا قهوتكم التركية أثناء التجول في منازل وشوارع أنطاكيا القديمة التي تفوح منها رائحة التاريخ. بعد زيارة متحف الآثار لمشاهدة أكبر مجموعة فسيفساء في العالم، وبالطبع تمثال سابيليوليوما، ثم متحف مدينة هاتاي الذي يُحي ثقافة وتقاليد السكان المحليين، يمكنكم الحصول على الطاقة التي تحتاجونها لشراء الهدايا لأحبائكم في السوق الطويل. في أنطاكيا التي يعيش عليها ثلاث ديانات كبيرة في جو من التسامح، يمكنكم زيارة المسجد أولو وكنيسة القديس بولص في نفس اليوم، وتزيحوا التعب في ناحية نهر العاصي. في بَلان التي ستستنشقون فيها هواء جبال أمانوس النقي، فسيكون من الجيد الاستمتاع بالشاطئ الطويل في أرسوز بعد تناول بَلان طافا. إن كنتم محظوظين، فستصادفكم حفلة موسيقية لأنطاكيا جوقة الحضارات، وتنهون يومكم بعيدًا موسيقيًا يمس روحكم.
اليوم الثاني
يمكنكم متابعة استكشاف هاتاي بعد فطور هاتاي الغني والذي سيظل طعمه في حلقكم ويزودكم بالكثير من الطاقة. إن كنتم ترغبون بزيارة مسجد حبيب نجار أول مسجد في الأناضول، وزيارة متحف نجمي عصفور أوغلو باعتباره أكبر موقع أثري مُغلق في العالم، ورؤية قطعة الفسيفساء الواحدة بمساحتها البالغة 1050 مترًا مربعًا، ثم زيارة كنيسة القديس بطرس باعتبارها الكنيسة الأولى في العالم، ورؤية هارون (جهنم كايكجي سي – قبطان زورق جهنم) عن قرب، فتأكدوا من ارتداءكم أحذية مناسبة للتسلق. بعد زيارتكم لمتحف النباتات الطبية والعطرية، سوف تتناول في أنطاكيا، فإن الهيلطية التي ستتناولونها في شارع الاستقلال بأنطاكيا ستضفي لونا جديداً على يومكم. يمكنكم قضاء وقت ممتع في السير على طريق جبل صمَن داغ، والقيام بجولة في نفق تيتوس فيسباسيان ومقابر الصخور وكهف المهد. إننا متأكدون أنه بعد تناولكم الغداء في قرية وقفلي، وأثناء احتسائكم قهوتكم لإزالة آثار التعب مع ماء الحياة (آب حياة) في قرية خضرلي حيث شجرة موسى التي يعتقد بأنها عصا موسى التي غرزها (لشرب الماء) فاخضرت، ... نعم إننا متأكدون بأنكم لم تشبعوا من هاتاي، وسترغبون ببقائكم فيها لوقت أطول.